أعلن البنك المركزي الأوروبي، أنه يشعر بالقلق من الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، جراء عملياتها العسكرية على أوكرانيا، من خلال استخدام العملات الرقمية، وفقا لما ذكرته رئيسة البنك كريستين لاغارد.
أكثر ما يقلق لاغارد
وأكدت، أنّ أكثر ما يقلقها الروبلات الكثيرة التي تُحول لأصول مشفرة منذ تعرض موسكو للعقوبات الاقتصادية والمالية، بعدما بدأ في تنفيذ سعر العملات الرقمية، وذلك خلال منتدى مصرفي عبر الإنترنت.
ولفتت، إلى استعمال الأصول الرقمية من أجل الالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما على روسيا، لافتةً إلى فرض خطوات وقرارات ضد روسيا، وأي شخص يحاول الالتفاف على العقوبات.
وعانى الاقتصاد الروسي من تنوع العقوبات الأمريكية والأوروبية الموقعة عليها، كان على رأسها فصل بعض بنوكها ومصارفها عن نظام سويفت، وهو ما أدى إلى عزلها عن النظام المصرفي العالمي، وهو ما جعل الروس يرفعون عمليات شراءهم للعملات الرقمية على غرار بتكوين، وتاذر، لأنها لا تخضع للعقوبات، نتيجة لعدم انخراطها في النظام الاقتصادي العالمي.
اترك تعليق