صار متكررا هذا المشهد للأم دون الأب مع الأطفال في شوارع المملكة، وفي الملاهي وأماكن التعليم والأماكن العامة ومراكز التسوق وأيضا المطاعم، وحتى في العيادات وأيضا في المطارات فأصبحت الظاهرة أكثر انتشارا وغياب كيان الأسرة كأب وأم في صحبة الأطفال كأسرة واحده معا.
أهمية مشاركة الأب والأم للمهام الأسرية
اختلال المهام الأسرية ومساواة الدور في الأهمية بين الرجل والمرأة وفي الدعم أيضا ولهذه المشاهد الحيوية للأسرة يعتبر غير متعارف في مجتمعاتنا وأثبتت الدراسات الحديثة أشارت إلى ضرورة مشاركه كلا الطرفين في أداء هذه المهام معا ومستوي الحاجه للأطفال لذلك والحضور القوي والفعال معا في كل أمور الحياة اليومية .
مشاركة الحياة الأسرية بين الأم والأب
والمقصود بوجود الطرفين هنا هو الحضور المادي أو الشكلي أو المعنوي أيضا واتخاذ بعض القرارات معا لأن الحياة والأسرة مشاركة وليس كلا على حدا له دور منفصل وأن الأسرة يتم بناؤها على اساس واضح ولابد أن تكون بالكامل لدى الأبناء وإضافة إلى الضغوط التي تتعرض لها المرأة بمفردها لتوليها مثل هذه المهام داخل البيت وخارجه أيضا .
يأتي في هذا الجزء سؤالي يطرح نفسه هل تسليم الاب كافة المهام الأسرية للمرأة في كافة أمور الأبناء هذا سيستمر داخل مجتمعنا ووصم نتاج انسحاب الرجال عن دورهم في تربيتهم للأبناء وغياب دور الاب الذي لا يقل أهمية أبدا عن دور المرأة في الحياة الأسرية .
اترك تعليق