هاجس سرطان الثدي لدي النساء يعتبر أمرا مزعجا للغاية في السنوات الأخيرة من كثرة انتشاره واحتمالية تعرضوا تتراوح بين سيدة من بين ٨ سيدات الإصابة به والأكثر تعرضا لمرض سرطان الثدي السيدات اللواتي لديهن تاريخا وراثيا بالإصابة بالمرض ولازالت الأبحاث والدراسات تطور من سرعة واكتشاف وعلاج مثل هذا المرض ويكون الأفضل بكثير في سرعة علاجه هو الاكتشاف المبكر من خلال الفحص الدوري لكل السيدات بشكل عام ليس اللواتي يشعرن ببعض المشكلات أو الآلام.
خطر سرطان الثدي على النساء
وانتشار سرطان الثدي يكون سريع الانتشار في الجسم من خلال الانتقال عن طريق الغدد الليمفاوية ويصل إلى الكبد والرئة والدماغ أيضا والذي يشكل صعوبة حينها في علاجه أو السيطرة عليه وهنا ننوه بعمل الفحوصات الدورية لاكتشافه مبكرا واستئصاله.
الفحص الدوري لسرطان الثدي
أثناء الحمل والرضاعة من الممكن اكتشاف مرض سرطان الثدي خلال هذه الفترة دون اللجوء إلي عملية إجهاض وبالأخص عندما يتعدى الحمل الشهور الثلاث الأولي وذلك لا يشكل خطراً علي الجنين وتستطيع السيدات وقتها متابعه حملها الا إذا ما كانت أصيبت من قبل بنفس المرض قبل الخمس سنوات من العلاج والتعالي منه ويجب أن تكون تحت إشراف طبي كامل .
وللقضاء على ذلك المرض الخبيث لا يمكن للخلايا السرطانية الاستمرار مدى الحياة في جسم السيدة أو في نفس المكان بالأخص لذلك الفحص الدوري هام وضروري .
اترك تعليق