مشهد النقد السينمائي بحضور عدد من النقاد والمهنيين السينمائيين، نظمت هيئة الفيلم، أمس، مؤتمرا افتراضيا مفتوحا بعنوان “مشهد النقد السينمائي في المملكة” لمناقشة دور النقد السينمائي في النهوض بصناعة السينما ومساهمتها في تعزيزها. مشاريع الإنتاج.
مشهد النقد السينمائي
وعقد المؤتمر ضمن سلسلة من الاجتماعات المفتوحة التي خططت لها الهيئة للتواصل مع الممارسين وأي شخص مهتم بالموضوع. لسماع الآراء ومناقشة التحديات المتعلقة بالقطاع.
وكذلك الاسترشاد بآراء المختصين، ودراسة المقترحات التي تساهم في تطوير الحركة السينمائية في المملكة، لا سيما أن المشهد السينمائي يشهد حركة ممثلة.
في زيادة إنتاج الأفلام القصيرة والطويلة التي تساهم في الترويج للمملكة العربية السعودية كوجهة جاذبة لصناعة السينما، بالإضافة إلى جهود الهيئة السعودية للأفلام.
وناقش التجمع الذي ضم مجموعة من النقاد السعوديين والمشاركين من العالم العربي، جوهر النقد والاختلافات في عودته مقارنة بالنقد في الرواية والشعر والحكاية.
وأكد المشاركون على أهمية النقد ووظائفه، لا سيما إذا كان أداة تنويرية وتوعوية للمجتمعات، وتحمل مصداقية تساهم في تحسين التجربة السينمائية السعودية.
مشيرين إلى أن الطريقة الصحيحة والموضوعية التي يجب على الناقد اتباعها هي: لإنتاج قراءة مركزة وشاملة تتناول جماليات العمل وأوجه قصوره.
عما إذا كان الفيلم الطويل يستحق النقد فقط؛ واتفق المشاركون بالإجماع على قيمة دخول الفيلم إلى دائرة النقد، بغض النظر عن تصنيفها، بين قصير وطويل، مع التأكيد على استمرارية الحركة النقدية كما هي في مصلحة القطاع.
وفي ختام الاجتماع، استعرض الحضور الحركة الصحفية في العقود الماضية، وأهمية التعامل مع السينما العالمية بشكل منهجي وجاد، من منظور نقدي وتحليلي، وبطريقة حديثة وناجحة.
اترك تعليق