استحداث هيئتين تطويريتين للأحساء والطائف يشير إنشاء كيانين لتطوير الأحساء والطائف إلى تحول كبير في عملية الإصلاح الإقليمي وتراجع البيروقراطية الحكومية التي قد تعرقل وتعطل عملية التنمية.
استحداث هيئتين تطويريتين للأحساء والطائف
تتواصل الجهود السعودية لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في المناطق السعودية وفق الخطط والرؤى المستقبلية، والاعتماد الحالي على الموارد الطبيعية والنفطية، والاستثمار في المواقع الحيوية للمناطق المستهدفة. تراث ذو أهمية ثقافية وشعرية.
كما استهدف عصر النهضة الأحساء كوجهة لكثير من السياح، وبوابة شرقية للمملكة، ومقاربة لثلاث دول خليجية، ونقطة التقاء، حيث إن موقع الأحساء الاستراتيجي على الحدود مهم ومحرك لصناعة السياحة.
كما يشمل الأصول الطبيعية مثل أشجار النخيل وما تدل عليه من حيث الاقتصاد الزراعي، والمناظر الطبيعية المتنوعة، وعدد السكان الضخم، والاقتصاد النفطي.
ويستلزم تطويرها مشاريع جديدة، وتنمية مستدامة، وإمكانات عمل للسكان المحليين، وتأسست هيئة تطوير الأحساء بناء على نصيحة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- الذي يقود مسيرة التنمية الإقليمية، إيمانا بتنوع مناطق المملكة ووفرة الفرص الاستثمارية، وبما يتوافق مع برامج 2030 من أجل تحقيق الأهداف.
وتراهن القيادة على دور الهيئات التنموية في المناطق لتوحيد جهود الجهات الحكومية في كل منطقة وتذليل العقبات التي واجهتها في الماضي.
وهذا يضع هيئة تطوير محافظة الطائف والهيئات التنموية الأخرى في موقع مواجهة تحدٍّ هائل من أجل تحقيق تطلعات القيادة في إحداث نقلة نوعية في التنمية الإقليمية.
اترك تعليق