شهد القطاع المصرفي في دولة الكويت تحسنا كبيرا، ورغم، أن العالم يعاني أشد المعاناة من تبعات الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن الدولة العربية الواقعة في قارة آسيا يبدو أنها أقل تأثرا، قبل كل شيء، فإن القطاع يعيش أفضل فتراته في أعقاب أزمة كورونا.
مرونة كبيرة للقطاع المصرفي الكويتي
وأكد محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل، أن القطاع يتمتع بمرونة كبيرة تجعله يستطيع مواجهة أي تحدٍ، كما أنّ مؤشرات السلامة المالية للقطاع المصرفي تمر بأفضل فتراتها في الأعوام الأخيرة.
وأشار محافظ البنك المركزي، أن هناك كفاية كبيرة على مستوى رأس المال والسيولة، وتتمتع الأصول والربحية بجودة كبيرة، نتيجة لذلك، فإن هناك نتائج إيجابية لاختبارات الضغط المالي في الدولة العربية.
الميزانية المجمعة للقطاع المصرفي الكويتي مستمرة في النمو، وبلغت حوالي 299.5 مليار دولار في العام المنقضي، وهو ما يعني أنها حققت المستوى الأعلى في تاريخها، باختصار، فقد بلغت نسبة نموها 6.5% مقارنة بما جرى تحقيقه في عام 2020، الذي شهد اندلاع أزمة فيروس كورونا المستجد.
اترك تعليق