أكدت أمريكا، أنها تخلصت سرا، من بعض البرمجيات الخبيثة التي قامت روسيا بزراعتها على شبكات الكمبيوتر على مستوى العالم منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، مشددةً على أن هذا الإجراء يعتبر استباقيا ضد أي هجمة سيبرانية محتملة من موسكو، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز”.
تحذيرات من هجمات سيبرانية روسية
تلك الخطوة، تأتي تزامنا مع تحذير مسؤولين أمريكيين من هجمات روسية سيبرانية، تستهدف البنية التحتية الحيوية لأمريكا، ومن بينها شركات مالية وخطوط غاز، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء، عقابا لها وللدول الغربية على العقوبات القاسية التي فرضتها عليها منذ بداية العملية.
البرمجيات الخبيثة التي قضت واشنطن عليها، جعلت روسيا تنشئ بوت نت، وهي شبكات من أجهزة الكمبيوتر الخاصة المصابة ببرمجيات خبيثة، يجرى إدارتها عن طريق المخابرات الروسية، دون أن يكون لها أي هدف واضح حتى اللحظة، لأنها قد تُستخدم في كل شيء بداية من المراقبة وحتى إطلاق الهجمات المدمرة.
أمريكا لا ترغب في أن تنتظر لكي تعرف هدف تلك البرمجيات الخبيثة، وبالتالي فإنها قامت بفصل تلك الشبكات عن وحدات التحكم الخاصة في جهاز الاستخبارات الروسي، بعدما حصلت على أوامر سرية من محكمة أمريكية، إذ جرى تعطيلها قبل استعمالها