أعلنت إدارة منصة التغريدات القصيرة “تويتر”، أنها قامت بفرض قيود إلكترونية جديدة، في إطار العقوبات الدولية الموجهة ضد روسيا، بسبب العمليات العسكرية التي تشنها على الأراضي الأوكرانية منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، والتي أدت إلى مقتل وإصابة وتهجير الملايين.
الحسابات لن تستطيع نشر الدعاية للحكومة الروسية
تويتر استهدف حسابات مملوكة للحكومة، حتى تحد من قدرتها على انتشار الدعاية الرسمية لها عبر منصات السوشيال ميديا، وبموجب تلك الإجراءات، فإن الحسابات المعنية لن تكون محل توصية لمستعميل في أي خانة بعد الآن، مثل عمليات البحث التي يقوم المغردون بإجرائها على محرك البحث الذي يتبع المنصة.
شركة ميتا التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام، قامت بتنفيذ حظر في الاتحاد الأوروبي على حسابات قناة روسيا اليوم، وسبوتنيك الروسية، كما سمحت منصة فيسبوك، ببعض المنشورات التحريضية ضد الجيش الروسي في بعض البلدان، ردا على العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وأكد تويتر في بيان، أنه لن يسهل نشر رسائل الحسابات الحكومية لأي دولة تحد حرية الوصول للمعلومات، وتقوم بالمشاركة في نزاعات مسلحة، بصرف النظر عن حظر تويتر في هذه البلدان، مشيرًا إلى أن الحكومة الروسية قللت من قدرة الروس على الوصول لخدمات رقمية، وهو ما أحدث خللا فاضحا.