كشفت الولايات المتحدة الأمريكية من موقفها تجاه الأحداث الجارية في دولة بيلاروسيا، حيث أوضحت أن البيت الأبيض لا يرى أي ضرورة قد تستدعي نشر قوات من الجيش الأمريكي على الحدود الفاصلة بين دولتي بيلاروسيا وليتوانيا.
وأوضح جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض، أن بلاده تتابع عن كثب الأحداث الجارية في دولة بيلاروسيا، لافتًا إلى أن واشنطن تطلع على التحركات الخاصة بقوات “فاجنر” العسكرية والموجودة في تلك المنطقة، بالإضافة إلى اطلاع بلاده أيضًا على التطورات الأخيرة الجارية في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن بلاده ارتأت أن الوقت الحالي لا توجد ضرورة لنشر قوات من الجيش الأمريكي على الحدود الفاصلة بين دولتي بيلاروسيا وليتوانيا، موضحًا أنه في حال الحاجة إلى ذلك الخيار، فستأخذ الولايات المتحدة الأمر على محمل الجد.
في سياق منفصل، كشفت أغني بيلوتايتي، وزيرة الداخلية الليتوانية، عن بحث دول البلطيق مع بولندا إمكانية عزل دولة بيلاروسيا عبر الإغلاق الكامل للحدود معها، وذلك كحلًا إقليميًا، ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماع بوارسو بخصوص الأمر في الـ28 من الشهر الجاري.
اترك تعليق