طالبت ألمانيا الاتحاد الأوروبي بمعاقبة المجلس العسكري في النيجر، وذلك بفرض “العقوبات” اللازمة جراء إطاحتهم بالرئيس الشرعي للبلاد محمد بازوم واعتقاله، وقيامهم بالاستيلاء على السلطة في الـ 26 من شهر يوليو الماضي.
وأشارت وزارة الخارجية، إلى أنها تطالب الاتحاد بـ “فرض العقوبات اللازمة” على قادة المجلس العسكري بالنيجر، موضحة أنه بعد تعليق التعاون الأمني والتنموي بين ألمانيا والنيجر، جاء الدور على الاتحاد الأوروبي أن يفرض العقوبات على المجلس العسكري ووصفت أفراده بـ “الانقلابيين”.
وأضافت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أن الوزيرة أنالينا بربوك، أجرى في الفترة الماضية عدة مباحثات مع العديد من الشخصيات ومنهم نظيريها وزيري خارجية الولايات المتحدة، ووزير خارجية فرنسا، موضحة أن المحادثات شملت الوضع في النيجر.
جدير بالذكر، أن المجلس العسكري في النيجر، انقلب على الرئيس الحاكم للبلاد محمد بازوم، أواخر الشهر الماضي، ويعتزمون تقديمه للمحاكمة بتهمة “الخيانة العظمى” في حال تدخل قوات أجنبيه في البلاد، مبررًا إخفاق بازوم اقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
اترك تعليق