يثير هانتر نجل الرئيس الأمريكي جوبايدن، جدلال واسعا منذ وصول بلاده إلى سُدة الحكم، وبخاصة أن هناك معلومات سربتها وسائل الإعلام، مفادها أنه كان أحد الجهات التي مولت اختبارات بيولوجية في أوكرانيا، وفقا لما كشفت عنه وزارة الدفاع في روسيا.
غضب عارم في الولايات المتحدة بسبب هانتر
وحصلت الوزارة الروسية على الوثائق وكشفت عنها عبر وسائل الإعلام، وهو ما أعاد اسم هانتر إلى الساحة بقوة، وبخاصة أن تقارير صحفية ذكرت، أن حمايته تكلف البلاد 30 ألف دولار كل شهر، وهو ما انتقده مواطنون ومحللون وخبراء أمريكيون على نطاق واسع.
البلاد تمر بظروف اقتصادية صعبة للغاية، لا تسمح بإنفاق هذا المبلغ الضخم من أجمل توفير الحماية لنجل الرئيس الأمريكي، إذ تأثر الاقتصاد الأمريكي بالعقوبات الاقتصادية الصارمة التي فُرضت على روسيا، وتسببت في زيادة أسعار الطاقة بالبلاد، لكن جهاز الخدمة السرية الأمريكية، يقوم بإنفاق مبلغ ضخم في غير موضعه.
الجهاز أُضط إلى استئجار منزل مجاور لمنزل “هانتر” في ماليبو، في لوس انجلوس، حتى توفر له أقصى معايير التأمين، إذ أن المنطقة التي يسكن فيها هانتر من أكثر المناطق غلاء في كاليفورنيا، وهو ما جعل الأمريكيون يطالبون الجهاز بالإقامة في منزل ابن الرئيس بدلا من السكن في منزل مجاور.
اترك تعليق