تستعد الجزائر لاستضافة فعاليات الدورة الـ20 للمؤتمر الوزاري بين بلدان القارة السمراء ودول الشمال، وذلك في الفترة من 16 وحتى 18 أكتوبر المقبل، حيث يحمل المؤتمر اسم “تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة”.
من جانبه، ناقش أحمد عطاف وزير الخارجية في الجزائر، مع نظيره في الدنمارك، لارس لوك راسموسن، التحضيرات المتعلقة بـ “المؤتمر”، وذلك في مكالمة هاتفية تلقاها الوزير الجزائري من نظيره في الدنمارك، حسبما أفادت وزارة الخارجية في بيان.
كما أعرب وزير الخارجية الدنماركي في المكالمة، عن اعتذاره وأسفه للموجة الإجرامية التي نتج عنها حرق “كتاب الله” المصحف الشريف، أمام سفارات الدول الإسلامية في الدنمارك، وشملت تلك الموجة أيضًا حرق المصحف الشريف أمام السفارة الجزائرية في كوبنهاجن، مؤكدًا أن الدنمارك ترفض تلك الأعمال.
وأشار الوزير الدنماركي إلى أن القيم والتقاليد الخاصة ببلاده لا تقبل بحرق “المصحف الشريف”، موضحًا أن تلك الأفعال تتنافى مع تقاليد الانفتاح والترحيب والتسامح التي تحظى بها بلاده وتعتبر راسخة في تقاليد المجتمع الدنماركي، موضحًا أن الحكومة تعمل على قانون يمنع تلك الأفعال الشنيعة.