ازدادت حدة المنافسة بين الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إقامتها في عام 2024، حيث أعلن الطرفان عن نيتهما في الترشح بالانتخابات المقبلة على مقعد الرئيس.
ومع اقتراب الانتخابات واجه الرئيس السابق عددًا من الاتهامات، مما أكسبه تعاطف قطاع عريض من الشارع الأمريكي، مما جعل الرئيس السابق يستشعر الخطر من شعبية المنافس الجمهوري ويقوم بتحذير بايدن من التحدي القوي المنتظر في الانتخابات المقبلة.
وأوضح باراك لـ “جو” الذي كان مستشارًا له خلال الفترة من 2009 وحتى 2017، خلال لقاء غداء جمع الإثنين في البيت الأبيض يونيو الماضي”، أن الرئيس السابق يعتبر خصمًا قويًا ولا يستهان به في السباق الرئاسي المقبل خلال 2024، واعدًا بايدن بأنه سيقدم كل ما لديه ليفوز بفترة رئاسية ثانية.
من جانبه، أوضح “جو” أنه سيقدم كل ما لديه للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معترفًا بأن المنافسة لن تكون سهلة ولكنه متحمس لدعم كبار الأشخاص في الحزب الديمقراطي وخاصة أوباما.
اترك تعليق