ترتبط المملكة العربية السعودية والكويت بعلاقات تاريخية ممتدة، فليست الطبيعة الجغرافية وحدها هي التي تجمع البلدين الشقيقين، ولكن تجمعهما علاقات قائمة على المحبة والتعاون الممتد على مدار العقود الماضية.
وبخصوص الحدود الجغرافية، أكدت وزارة الخارجية السعودية، على وجود اتفاق بين المملكة والكويت على امتلاك جميع الثروات الطبيعية الموجودة في المنطقة المغمورة المقسومة، حيث أوضحت أن تلك الثروات تشمل أيضًا “حقل الدرة” بالكامل.
وأشارت الوزارة، إلى أن الدولتين الشقيقتين جددتا تأكيدهما على ملكية ثروات تلك المنطقة بالكامل، لافتة إلى أنها ملكية مشتركة بين الدولتين فقط، ومن حقهما وحدهما التصرف بما يرونه مناسبًا في تلك الثروات الطبيعية الموجودة في المنطقة، ولهما كامل الحقوق السيادية في ذلك.
وحرص البلدين الشقيقين “المملكة العربية السعودية والكويت”، على تجديد دعوتهما إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للتفاوض بخصوص “الحد الشرقي للمنطقة الغمورة المقسومة بين السعودية والكويت”، وذلك باعتبار البلدين الشقيقين طرف تفاوضي واحد، والجمهورية الإسلامية الإيرانية طرفًا ثانيًا، وذلك بحسب أحكام القانون الدولي والمبادئ الخاصة بحسن الجوار.
اترك تعليق