تستمر حالة الغليان التي تشهدها فرنسا على إثر مصرع الشاب نائل بعدما أطلقت الشرطة الفرنسية عليه النار خلال الاحتجاجات التي كانت بالأراضي الفرنسية، ويعتزم إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أن يتم حظر التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية، وذلك منعًا لتصعيد الأوضاع على أراضي فرنسا.
وقالت مصادر، إن الرئيس الفرنسي قال في اجتماع مع رؤوساء بلديات في باريس، إنه لا بد في غضون الفترة الراهنة والقليلة المقبلة الوصول إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك إيقافًا لحدة الاضطربات التي تشهدها فرنسا حاليًا.
وأضاف ماكرون، نقلًا عن المصادر: “تفكيرنا في حظر وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا حتى لا يستطيع الشباب المتظاهرين التواصل مع بعضهم البعض”.
وتابع الرئيس الفرنسي: “لم نضطر حتى الآن إلى أن نفعل ذلك، لكن إذا لزم الأمر وخرجت الأمور عن السيطرة سيتم تطبيق ذلك في غضون الفترة القليلة الماضية”.
واستطرد: “الأمر أصبح في غاية الصعوبة، والتصعيد بدأ يتزايد فنحن نتجه إلى تطبيق هذا الحظر لكن حتى الآن لم نضطر إلى فعل ذلك بسبب السيطرة على الأوضاع نسبيًا”.
اترك تعليق