أكد الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن الهجوم المضاد الذي شنته الضفة الغربية المحتلة، ومدينة رام الله الفلسطينية، ما هو إلا رد فعل لما تشنه قوات الاحتلال الصهيوني، تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن الكيان الصهيوني لا يريد سوى إقامة مذبحة فلسطينية، شبيهة بما فعله بهم هتلر، مؤكدا أن حكومة نتنياهو تحاول قطع كل الطرق السلمية التي تصل لها الحكومة الفلسطينية، وذلك بغرض محو دولة فلسطين من الخريطة العالمية، واستبدالها بدولته إسرائيل.
كما أشار وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إلى أن ما قاله بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وإيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في اجتماعهما الأخير ما هو إلا سياسة عدوان صهيوني.
وأكد أنه كلما شن قوات الاحتلال الصهيوني عدوانا على الشعب الفلسطيني، كلما قاوم الشعب وكان لهم رد فعل أعنف.
وأضاف أن عمليات القتل الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني لم تتوقف ولو لساعات قليلة، وأن الحكومة الصهيونية ورئيس الوزراء الإسرائيلي يحاولان بشتى الطرق تنفيذ أحكام إعدام زائفة، فضلا عن تعقيد الصراع بين الطرفين.
اترك تعليق