من المنتظر أن تحول روسيا العقوبات الاقتصادية والأوضاع الصعبة التي تعيشها منذ اندلاع حربها مع أوكرانيا، نتيجة للعقوبات الأمريكية والأوروبية إلى منحة، في حال عدم توقف صادرات الطاقة، رغم معاناة المستهلكين الروس في الداخل.
توقعات بلومبرغ إيكونوميكس
وفي هذا الصدد توقعت “بلومبرغ إيكونوميكس” زيادة الإيرادات الروسية من صادرات الطاقة في العام الحالي، وأن تقدر بحوالي 321 مليار دولار، بزيادة تزيد عن الثلث مقارنة بما حدث في العام الماضي، علاوة على ذلك، فإن روسيا على مشارف تحقيق فائض قياسي على مستوى حسابها الجاري، وقد يقدر بنحو 240 مليار دولار.
يبقى أكبر محرك لفائض الحساب الجاري لروسيا صامدا في وجه العقوبات، ورغم أن البلاد تعرضت لعقوبات غير مسبوقة في تاريخها، فإن التدفقات الكبيرة من الدولار ستستمر في التدفق إلى روسيا.
ورغم ذلك، فإن الحساب قد يتغير بشكل كامل، إذا حُظرت مبيعات الطاقة الروسية، ودون حدوث هذا الأمر، فإن فإن صادرات وإنتاج النفط في روسيا، تسجل معدلات انخفاض ملحوظة، في ظل توقعات بفقدانها نحو 25% من إنتاجها من الخام في شهر أبريل.
اترك تعليق