زادت الأسهم السعودية إلي 181 نقطة ما يقارب 1.82 في المائة لتغلق عند 10157 نقطة، بينما ارتفع مؤشر إم تي 30 وهو مؤشر يتم استخدامه في قياس أداء الأسهم القيادية ب 30 نقطة بحوالي 2.2 في المائة إلي 1377 نقطة، واستطاع السوق الحفاظ علي مستوياتها فوق 9950 نقطة، وتمت الإشارة في التحليل السابق إلي أن هذا المستوي منطقة تماسك واستمرار وذلك يعزز من الفرص التي تعمل علي إمكانية مواصلة الإرتفاع، وبالرغم من ذلك مازال السوق في مستوي أقل، لكن مع تجاوز مستويات 10286، قلت معها فرص عودة ضغوط البيع.
ما هو الأداء العام للسوق
قام المؤشر العام بالافتتاح عند 10012 نقطة، وسجل أعلي نقطة عند 10136 نقطة محقق مكسب بنسبة 1.9 في المائة، وفي ختام الجلسة أغلق عند 10157 نقطة محقق ربح 181 نقطة بحوالي 1.81 في المائة، وتراجعت أيضاً السيولة بنسبة 55 في المائة بقرابة 4.2 مليار، حتي وصلت إلي 3.4 مليار ريال سعودي، وانخفضت الأسهم السعودية المتداولة بحوالي 49 في المائة وما يساوي حوالي 113 مليون إلي 118 مليون سهم متداول، أما بالنسبة للصفقات تراجعت إلي 38 في المائة إلي 259 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات تراجعت أربع قطاعات مقابل تقدم باقي القطاعات، وكانت في الصدارة المرتفعة الأدوية بحوالي 4.7 في المائة ثم جاء بعدها البنوك بنسبة 3.22 في المائة، واحتل المرتبة الثالثة إدارة وتطوير العقارات بحوالي 2.98 في المائة، وتصدرت المتراجعة النقل بقرابة 0.36 في المائة، ثم أخيراً التطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 0.13 في المائة.
اترك تعليق