ينتظر مزارعو الهند، تراجعًا كبيرًا على مستوى أسعار الأسمدة، إذ انها قد تشهد زيادة ضخمة، بسبب النقص الكبير في إمداداتها، بفعل المستجدات العالمية في الأشهر الأخيرة، وبالتالي، قد يتعرض المشترون إلى ضغط كبير، يجبرهم على استيراد كميات كبيرة منها.
موسم التسويق المقبل .. المعاناة المرتقبة
البذور الزيتية والبقول قد يتم استيرادها في الهند بكميات ضخمة خلال موسم التسويق المقبل، مع العلم أن الهند مشهورة بتصدير القمح والأرز البسمتي والشاي، وغيرها من المواد على غرار مواد العطارة والتوابل وجوز الهند، ورغم ذلك، فإنها تعاني نقصا شديدا بسبب التوترات الجيوستراتيجية الأخيرة.
الحرب الروسية الأوكرانية حرمت الهند من مصدر كبير للأسمدة، إذ أن لديها 13% من الإنتاج العالمي، وبسبب التوترات، فقد اتخذ الكرملين قرار يقضي بوقف صادراتها بشكل مؤقت للتعامل مع التداعيات الاقتصادية للعقوبات المفروضة عليها.
التكلفة الضخمة للمدخلات في قطاع الزراعة قد يتسبب في زيادة تكاليف إنتاج الحبوب والسلع الزراعية المختلفة، وزراعة المزارعين أراضٍ تقل كثيرا عما هو مخطط له، في عضون ذلك، يعاني المزارعون الهنود من صعوبات بالغة في الحصول على اليوريا وفوسفات الأمونيوم الثنائي، ومورات البوتاس والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
اترك تعليق