صعدت الأسهم السعودية خلال هذا الأسبوع بحوالي 136 نقطة ثم تم إغلاقها عند 10548 نقطة، وتقدر نسبة الربح 1.3 في المائة، بينما مؤشر إم تي 30 الذي يعمل علي قياس أداء الأسهم القيادية ارتفع 19 نقطة بحوالي 1.4 في المائة، لينتهي عند نقطة 1444 نقطة، وتم الإعلان عن تعرض السوق في الفترة السابقة إلي الضغوط البيعية حتي وصل إلي مستويات 10300 نقطة، وخلال هذا الأسبوع انخفض السوق إلي 10364 نقطة وفقد 0.46 في المائة، حتي نشطت عند تلك المستويات ثم تستعيد قوتها وتعود إلي المنطقة الخضراء في نهاية الأسبوع، وظلت بعض الشركات إلي الأن لم تعلن عن نتائجها المالية، وبدون ظهور النتائج سيظل السوق في حالة ضغوط بيعية، وواجه السوق مقاومة عند نقطة 10580.
ما هو الأداء العام للسوق
تم افتتاح المؤشر العام الأسبوع عند 10406 نقطة، حيث كانت عند الحد الأدنى بنحو 10364 نقطة فاقدة 0.46 في المائة، بينما الحد الاعلي عند 10589 نقطة محققة ربح بمقدار 1.7 في المائة، حتي وصل نهاية الأسبوع اغلق عند 10584 نقطة بربح 136 نقطة بقرابة 1.3 في المائة، وزاد نسبة السيولة 1 في المائة بواقع 269 مليون ريال سعودي حتي وصل إلي نسبة 19.2 مليار ريال سعودي.
وفي نفس الوقت تراجعت الأسهم المتداولة 5 في المائة بحوالي من 42 مليون إلي 786 مليون سهم متداول، وزاد سعر الصفقات حيث ارتفعت من 21 ألف صفقة إلي 1.5 مليون صفقة، بالنسبة للقطاعات تراجع اربع قطاعات مقابل ارتفاع باقي القطاعات والاتصالات، وتصدرت المتراجعة “الأدوية” بنسبة 1 في المائة ثم يأتي بعدها إدارة وتطوير العقارات ب0.57 في المائة، ثم تأتي الصناديق العقارية المتداولة بنسبة 0.55 في المائة.
اترك تعليق