اخترقت روسيا الأقمار الصناعية الأوروبية، في إطار الحرب الباردة بينهما والولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية تعرضها لعقوبات صارمة، وعزلة هي الأكبر في تاريخها الحديث؛ نتيجة للعمليات العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا.
أوروبا عُرضة للهجوم الروسيا عسكريا وسيبرانيا
ووفقا لما ذكره مسؤولون في الحكومة الأمريكية لصيحفة الواشنطن بوست، فإن موسكو مستمرة في “زعزعة استقرار العالم”، عسكريا وسيبرانيا، إذ أنها نفذت هجوما إلكترونيا واسع النطاق، ضد خدمة الإنترنت، وهو ما كان له بالغ الأثر على الاتصالات العسكرية الأوكرانية في نهاية الشهر المنقضي.
الاختراق أحدث أضرارا واسعة النطاق بشبكة النطاق العريض على الأقمار الصناعية KA-SAT، إذ أنها تعرضت في 24 فبراير، أي قبل بدء العمليات العسكرية مباشرة في أوكرانيا إلى هجوم كبير.
هذا الهجوم أدى إلى حدوث أكثر من انقطاع مؤثر في خدمة الاتصالات بين أوكرانيا والدول المجاورة التي تنتمي إلى قارة أوروبا، ما دفع شركة الاتصالات الأمريكية المالكة لها “Viasat”، إلى تفسير الواقعة على أنها حدث إلكتروني، دون أن تتوصل إلى المزيد من التفاصيل التي أعلنتها الصحيفة الأمريكية.
اترك تعليق