زادت أرباح الشركات الصناعية الصينية بشكل كبير، منذ بداية العام، وتحديدا في شهري يناير وفبراير، بالرغم من أن تلك الفترة دائما ما تشهد تباطؤا ملحوظا في الإنتاج، نتيجة لموسم العطلات، كما أن هذا العام أضيف إليه تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
زيادة ملحوظة على أساس سنوي
وزادت الأرباح الصينية بما نسبته 5% خلال شهري يناير وفبراير، مقارنة بـ4.2% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، إذ حققت شركات الطاقة والمواد الخام أرباحا طائلا، وهو ما أدى إلى رفع أسعار السلع، وفقاً لبيان أصدره المكتب الوطني للإحصاء.
الشركات الصينية المصنعة نالتها ضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة، نتيجة لزيادة التضخم بالمصانع، مع زيادة أسعار النفط والغاز على مستوى العالم، كجزء من تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وبالتالي، فقد سيطرة ضبابية التوقعات على المشهد.
التخفيضات الضريبية قد تتيح ارتياحا جزئيا لهذه الشركات في السنة الجارية، في المقابل، قد يتسبب ضعف الإنفاق المحلي وتباطؤ الطلب العالمي إلى تقليل معدلات الإنتاج بدرجة كبيرة، كما أن المصانع تواجهها بعض التحديات قبل نهاية الشهر، نتيجة لزيادة معدلات انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما قد يؤدي إلى غلق المصانع حفاظا على استراتيجية “زيرو كوفيد” التي تنتهجها الحكومة.
اترك تعليق