جميعا نري الدور الكبير في رؤية المملكة 2030 في عملية اعادة بناء الهوية الوطنية عن طريق تبديل وتحسين الواقع الاجتماعي والبيئة والوضع الاقتصادي، الذي سوف يبدل الصوره الذهنية وسيؤدي لناتج متنوع خلال البناء الاجتماعي مع هوية وطنية، تقوم بتعزيز الشعور بالرضا والارتباط بالمسؤولية الاجتماعية.
رؤية 2030 بالمملكة
بالبداية لا نرى الاشياء كما هي بل نقوم برؤيتها كما نكون نحن، هذا لان ادراك الانسان لما حوله يكون منوطا بقدراته ومدركاته الذهنية والحسية.
فانه يكون في الاغلب لا يمكنه ان يقوم باحاطة حقيقة الاشياء من حوله بصورة كاملة، الا بحدود تصوراته ومعرفته ومدركاته لتشكل صورة عن هذه الاشياء من حوله.
ولذلك كانت الصور الذهنية المترسمة خلال الاذهان تكون مبنية على الرسائل والخبرات، التي تلقاها الانسان منذ لحظة ولادته من المؤسسات التربوية والتعليمية والاسرة والإعلام، وهي استرجاع ما اختزنته او تخيله وادركته حواسه.
من خبرات وانطباعات وتصورات وافكار، وترتبط تلك التجارب بسلوكياتنا وتوقعاتنا وعواطفنا ومعتقداتنا واتجاهاتنا، وسوف يكون لها اثر خلال تشكيل صورتنا الذهنية وتحكمها في افكارنا ومشاعرنا وكيفية تصرفنا عند اتخاذ اي قرار او القيام بالحكم عليه.
وخلال المجتمعات المعاصرة تم برز اشكالية الهوية لنجد المجتمعات والافراد قد تعيش بعوالم متباينة وحقائق متنوعة تؤمن بها.
ومن جانب اخر المجتمعات تتشكل ويكون تركيزها الاهم على تاكيد الهوية وقد تكون على الدين او القومية او الجنس او السلالة، وتلك الهوايات بعكس الصوره الذهنية غير قابلة للتغيير او التبديل بمواجهة اي تغييرات سريعة، وقد تنتج عنها سلوكيات مؤذية او الصراعات عرقية.
اترك تعليق