تمكن فريق طبي داخل المملكة بمنع طفل من بتر ساقه لأنه كان يعاني من تشوهات عظميا وكان التشوه عبارة عن ساق غير مكتملة بسبب مرض نادر جدا ويصيب من بين مليون ولاده واحدا فقط.
أحداث استقبل الطفل الذي يعاني من تشوهات عظمية
قد استقبل سمو الملك هذا الطفل الذي يتراوح عمرة الخمس سنوات الطفل المشوه ساقه والذي يعاني من ساق غير مكتملة بسبب مرض نادر وأدى إلى عيب خلقي في ساقه.
وقد نوه والد الطفل على أن علاج حالته الوحيد هو البتر الساقين في الجزء السفلي وقد قرر الأطباء داخل المملكة إخضاع الطفل للفحوصات الشاملة وبعض الإجراءات الدقيقة للقيام بتطويل ساق الطفل بدلا من بترها والعمل على تصحيح هذا التشوه واخضاع الطفل للتأهيل المكثف والانتهاء من هذه الرحلة للعلاج بعظام وسائقين مكتملين وتمكين الطفل من السير والجري بدون مساعده أبويه.
كيف تم إجراء العملية للطفل
قد قام استشاري الجراحة الذي تولى القيام بهذه العملية استخدام تقنيات حديثة ومتطورة لإطالة ساق الطفل واللجوء لاستخدام المثبتات الخارجية والداخلية والعمل على زرع الاوتار وإعادة بنائها وايضا بناء الغضاريف والتي تراوحت فترة علاجه الثلاث سنوات تقريبا .
وقبل القيام بهذا الإجراء الجراحي الكبير التفكير في الأطراف الصناعية أو بطريقة المعالج الفيزيائي والعمل على مناقشة الوالدين حيال ذلك والتحضير للتفاصيل التي تلائم ساق الطفل المريض وتقديم المشورة لهم وبالفعل تم البدء في مرحلة التدخل الجراحي حتى النهاية واستشفاء الطفل كاملا.