ميناء الملك عبدالعزيز في أغسطس الماضي، سجل ميناء الملك عبد العزيز في الدمام رقمًا قِيَاسِيًّا جديدًا من خلال تداول 199609 حاويات مكافئة، وهو أعلى حجم تداول في شهر واحد في تاريخ الميناء.
جاء تحقيق هذا الحجم من المناولة بفارق أكثر من 11 ألف حاوية عن أكبر رقم قياسي تم تسجيله في يونيو 2022، كنتيجة مباشرة للتطور والنجاحات المستمرة للميناء، والتي ساهمت في زيادة الإنتاجية وتأكيد قدراته التشغيلية واللوجستية النوعية.
ميناء الملك عبدالعزيز
نظرًا لدوره الأساسي في تسهيل حركة البضائع إلى مناطق المملكة الشرقية والوسطى، يعد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام مركزًا لُوجِسْتِيًّا مُهِمًّا على ساحل الخليج العربي.
ويوفر ميزة تنافسية تجذب المستثمرين الراغبين في إنشاء مراكز لوجستية متكاملة توفر الخدمات ذات القيمة المضافة من خلاله.
تعمل الهيئة العامة للمواني “مواني” على تعزيز القدرة التنافسية للميناء الذي يغطي مساحة 23.5 كيلومترا مربعا، وفق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل واللوجستيات.
من خلال تطوير البنية التحتية، وتوسيع القدرات، وزيادة الكفاءة التشغيلية. بما يعزز مكانتها ويعيد الدعم الكامل للحركة التجارية للمملكة وتطورها الاقتصادي.
جدير بالذكر أن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام يتمتع بقدرات لوجستية وتشغيلية فائقة، حيث يضم 43 رصيفًا مجهزًا بالكامل قادرًا على استقبال السفن العملاقة بسعة 105 ملايين طن.
يحتوي الميناء على معدات مناولة حديثة قادرة على مناولة مجموعة واسعة من البضائع، فضلاً عن محطة حاويات متطورة ومحطتي شحن.
يعمل مرفق إصلاح السفن، الذي يضم رصيفين عائمين للسفن يصل طولهما إلى 215 مترًا، جنبًا إلى جنب مع محطات الدعم في قلب الميناء. يرتبط الميناء بميناء الرياض الجاف.
اترك تعليق