تطوير القطاع السمكي بالسعودية اجتمع مجلس إدارة البرنامج الوطني لتنمية قطاع الثروة السمكية للمرة الثالثة عشرة برئاسة م. عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة وحضور ممثلين عن عدد من الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
تطوير القطاع السمكي بالسعودية
أوضح الدكتور علي الشيخي الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية بالتفصيل أن المجلس استعرض الخطوات والإجراءات التنفيذية المتخذة لتنفيذ توصيات اجتماعاته السابقة، واستمع إلى ما تم بشأنه من توصيات اللجنة الفرعية، ومناقشة آخر مستجدات البرنامج.
وأشار إلى أن المجلس اطلع على الملخص التنفيذي للمؤتمر والمعرض الدولي للثروة السمكية “سيميك” الذي أقامه البرنامج الوطني.
من أجل تطوير قطاع الثروة السمكية يوم 30 يناير بالرياض ولمدة ثلاثة أيام وشارك فيه 30 دولة وعشرة وزراء من دول الخليج والعربية و 70 شركة دولية ومحلية و 35 متحدثا دوليا وعلى المستوى المحلي إضافة إلى ما يقارب 13000 زائر.
الدكتور علي الشيخي
وأوضح الدكتور علي الشيخي أن المجلس اطلع على توصيات المؤتمر، ومن أهمها إنشاء هيئة مسؤولة عن تنظيم الصيد والاستزراع المائي في الدول المطلة على البحر الأحمر.
وكذلك إنشاء قاعدة بيانات إقليمية حول هذا الموضوع. الأمراض والتحديات والإنتاج، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر لبرامج البحث والتطوير الهادفة إلى زيادة كفاءة الإنتاج.
وأشار إلى أن المجلس استعرض مشروع تطوير تقنيات وتطبيقات صناعة الطحالب في المملكة، والذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخراً بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كفاوست).
بهدف توطين صناعة الطحالب وتقنياتها وجعلها ركيزة أساسية لتنمية المملكة، ويقدر حجم الإنتاج الأولي للمشروع ب 100 طن، أو 20٪ من إنتاج أوروبا.
وتقدم المملكة مزايا نسبية مقارنة بالدول الأخرى، بما في ذلك ضوء الشمس الغزير، ومياه البحر النقية، وإمدادات ثاني أكسيد الكربون، ومناطق واسعة من السهول الساحلية المنخفضة.
وأشار الشيخي إلى أن المجلس اطلع على الموافقة على برنامج بناء قدرات صناعة الطحالب، والذي يستهدف موظفي وزارة البيئة والمياه والزراعة والقطاع الخاص.
ويهدف البرنامج إلى دعم نمو صناعة الطحالب في المملكة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية الخارجية، فضلاً عن تنظيم أول مؤتمر للأعشاب البحرية بالتعاون مع منظمة الفاو في 6 ديسمبر.
وسيجمع المؤتمر التالي بين المتخصصين والخبراء العالميين. والباحثون في مجال الطحالب للاستفادة منها محليًا وتبادل الخبرات والمعرفة.
وذكر أن المجلس ناقش آخر التطورات في إنتاج البلطي البحري في المملكة، والمراحل والتحديات التي تواجهها، وكذلك النتائج والجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كفاوست).
لمساعدة المجتمعات المحلية وشركات استزراع وزيادة إنتاج هذا النوع من الأسماك، كما يشكل البلطي ما بين 8٪ و 10٪ من إجمالي استهلاك الأسماك في المملكة.
بالإضافة إلى كونه إضافة رائعة نظرًا لسعره المعقول، وتوافره على مدار العام، وقوام اللحم الخفيف واللذيذ، والمحتوى الغذائي العالي عند مقارنته بأشكال أخرى من الأسماك.
اترك تعليق