جندت قوات فاجنر الروسية في غضون الفترة الماضية بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية بعد أشهر العديد من المسجونين، لكن بعد انقضاء عدة أشهر من العملية العسكرية في كييف أفرجت عنهم وأعادتهم إلى موسكو حيث بيوتهم وأهليهم.
وأحدث هذا القرار الذي نفذته قوات فاجنر صدى واسع في المجتمع الروسي، حيث إن جميع فئات الشعب اعترضوا على هذا القرار، مؤكدين أنه لا يصلح هذا الأمر لأن هؤلاء المجرمين سيرتكبوا العديد من الجرائم.
فيما شرعت روسيا في تقنين تجنيد هؤلاء الذين ارتكبوا العديد من الجرائم لأداء الخدمة العسكرية في أوكرانيا، وذلك بعدما أحدث تجنيدهم ضجة بالمجتمع الروسي.
وأصدر مجلس الدوما بالجمعية الاتحادية الروسية، بيانا له، أكد فيه أن من سيتم وضعه على الجبهة للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا ليس من ارتكبوا جرائم الأعمال الإرهابية، أو من تم ضبطهم بعد ارتكاب جرائم تخالف حرمة القصر الرئاسي في موسكو.
فيما يسعى البرلمان الروسي، إلى الوصول لحل لمشاكل من شاركوا في الحرب ضد أوكرانيا، بأنه سيعفي من ارتكب منهم جرائم بسيطة كالسرقة وغيرها من أعمال النصب والاحتيال.
اترك تعليق