كان المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2014 التي أُقيمت في أرضه، قد سجل أسوأ مشاركة له في تاريخه، خاصة أنها أُقيمت على أرضه وبين جماهيره، على الرغم من وصوله إلى نصف النهائي.
في تلك المشاركة، تعرضت البرازيل لواحدة من أثقل الهزائم في تاريخها في ستاد المينيراو، حيث استقبلت شباكها 7 أهداف كاملة من المنتخب الألماني، سجلهم: توماس مولر، ميروسلاف كلوزة، سامي خضيرة، توني كروس، أندريه شورليه، وكان على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي آنذاك، المخضرم لويس فيليبي سكولاري.
سكولاري، الرجل الذي قاد المنتخب البرازيلي لنجمته الخامسة والأخيرة في عام 2002، غادر ليلتها المنتخب من الباب الصغير، ويبدو أنه قد تراجع عن قرار الاعتزال بعد أن وصله العرض السعودي الكبير للتدريب لبدء رحلة العودة من جديد إلى الشرق الأوسط، فقد سبق وأن تولى تدريب الأهلي السعودي والقادسية الكويتي وقبلهم منتخب الكويت خلال فترة السعينات.
وكان سكولاري قد قرر التنحي عن مهنة التدريب، بعد أن طاف على الأندية البرازيلية التي وضعته تحت ضغط جديد، فقرر أن يختار العروض السعودية التي يطمح من خلالها ناديي النصر والهلال، في استقطاب مدرب خبير مثل سكولاري.
اترك تعليق