زفّ برنامج الأغذية العالمي، خبرا سعيدا للقارة الأفريقية، وتحديدا دولة إثيوبيا، التي تعاني من التداعيات السلبية للحرب الأهلية منذ سنوات، إذ عبرت أول ناقلة تحمل 47 ألف لتر وقود إلى إلى إقليم تيجراى شمالي البلاد، بعدما تسبب نقص الإمدادات في تقليل قدرة المنظمات الإنسانية على التعامل مع الأوضاع المأساوية هناك.
200 ألف لتر من الوقود أسبوعيا
ووصلت المساعدات إلى الفئات الأكثر استحقاقا في تيجراي، لكن البرنامج، أعلن في بيان رسمي، أنه في حاجة إلى 200 ألف لتر من الوقود بشكل أسبوعي، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية في الإثليم الواقع شمالي البلاد.
فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، كشف عن تفاصيل القافلة في وقت سابق، موضحًا أنها تقوم بنقل 500 طن مواد غذائية، استطاعت أن تدخل المدينة، لأول مرة نذ منتصف ديسمبر المنقضي وسط ترحيب الأهالي.
فرق الأمم المتحدة وصلت للمجتمعات المحلية فى أفار، حيث دعمتها بالمساعدات الغذائية، مطالبا الحكومة الإثيوبية بالسماح باستمرار إيصال إمدادات الإغاثة والوقود والنقود لتيجراى وتوسيع نطاق الاستجابة فى المناطق التي تعاني من أضرار وويلات الحرب الأهلية، وبخاصة في أفار وأمهرة.
اترك تعليق