قامت السلطات المكسيكية بالاعلان عن أن الولايات المتحدة قامت بإعادة تمثال حجريا يسمي بإسم وحش الأرض إلي المكسيك والذي يعود تاريخه إلى حضارة اولمك السابقة للمسيحية، وقام المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك، وفي بيان له وضح أن التمثال المنحوت بدقة وصل وزنه إلي أكثر من طن ووصل طوله إلي نحو 1.8 متر وعرضه وصل إلي 1.5، مرجحاً إنه تم نحت التمثال ما بين عامي 800 و 400 قبل الميلاد، وأكد المعهد أن هذه القطعة المعروفة باسم النصب الرقم 9 لشالكاتسينغو والتي تم اكتشافها في ولاية موريلوس التي توجد في وسط المكسيك وتمثل وحش الأرض، وهو مخلوق يظهر أيضاً غالباً في فم حضارة اولمك.
كيف تم سرقة التمثال الذي يدعي بوحش الأرض
وإلي وقتنا هذا لم يتم معرفة كيفية الطريقة التي تم سرقته لكن الشيء الموكد إنه تم سرقته بطريقة غير شرعية من شالكاتسينغو، لكن من المؤكد الذي قام عالم الآثار ديفيد غروف بالتصريح عنه في مجلة “أميركان أنتيكويتي إنه في عام 1968 ميلادياً، وبناءاً علي ذلك إنه يعتقد إنه كان يوجد في الولايات المتحدة منذ النصف الثاني من القرن العشرين.
وفي نفس الحوار قال وزير الخارجية مارسيلو إبرارد المكسيكي إن قنصل المكسيك في نيويورك خورخي إيسلاس أن التمثال علي وشك العوده إلي موطنه الأصلي، وقامت حضارة الأولمك حضارتي المايا والأزتيك وتم معرفتها بمنحوتاتهم والتي كانت عبارة عن رؤوس حجرية ضخمة وتماثيل وألواح معدنية بمختلف أشكالها.
اترك تعليق