قامت السعودية بتعزيز التجارة مع الدول الشريكة خلال العام الماضي، وذلك مستفيدة من زيادة أسعار النفط وزيادة الأسعار الخاصة ب الصادرات الغير نفطية، بالإضافة إلي دخول أسواق جديدة لتقوم بتسجيل نمو للعام الثاني علي التوالي، ووصلت تجارة السعودية الخارجية للعام الماضي بقرابة 2.24 تريليون ريال سعودي، 598.7مليار دولار بنمو نسبته 40 في المائة وذلك مقارنة بعام 2021 التي وصل إلي 1.61 تريليون أي 429 مليار دولار، وتبعاً لوحدة الرصد استند إلي بيانات رسمية فإن بوصلة التجارة الخارجية تركزت شرقاً، مع تصدر أربع دول آسيوية الشركاء التجاريين.
ما هو حجم التجارة الخارجية
استحوذت الدول الأربعة وهي الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية بنسبة 42 في المائة من حجم تجارة السعودية الخارجية بواقع 935.7 مليار ريال وهي تزيد بنحو 42 في المائة عن العام السابق البالغ 660.1 مليار ريال، ووصل حجم التجارة مع الدول الأربع عبر 702.8 مليار ريال قيمة الصادرات مقابل 232.9 مليار ريال لتصيب الواردات، لتسجل السعودية أكبر فائض من تلك الدول حتي وصل إلي 469.8 مليار ريال.
وكانت الصين في مقدمة الصدارة حيث تصدرت بنسبة 17.7 في المائة من التجارة الخارجية السعودية، وبلغت نسبتها 397.9 مليار ريال، مسجلة نمواً سنوياً بنحو 31 في المائة، وبالرغم من استمرار تصدر الصين في القائمة إلا أن نصيبها من التجارة السعودية الخارجية تراجع خلال العام الماضي وصل إلي 17.7 في المائة، عند مقارنة بنحو 18.9 في المائة لعام 2021، وايضا ترتب علي النمو الكبير الذي حدث في السعودية إلي زيادة حصتها من إجمالي التجارة الخارجية بنسبة 8.8 في المائة.
اترك تعليق