تم تراجع الأسهم السعودية إلي 71 نقطة ما يقارب 0.71 في المائة ليتم إغلاقها عند 9976 نقطة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يعمل علي قياس أداء الأسهم القيادية تسع نقاط بحوالي 0.68 في المائة إلي 1347 نقطة، وجاء هذا التراجع أثناء جلسة في المزاد، حيث من خلالها فقدت السوق 71 نقطة مع تداولات وصلت إلي 2.1 مليار ريال سعودي، وذلك في نفس الوقت مع مراجعة مؤشرات فوتسي -راسل، ومازالت السوق تحافظ علي مستوياتها فوق 9950 نقطة، وما يبقي فرص التماسك للسوق، حيث يعمل هذا المستوي علي تشكيل حاجز دعم، ويتطلع السوق إلي إعلان الشركات للربع الرابع التي من الممكن أن تتزايد كثافتها خلال الفترة القادمة.
ما هو الأداء العام للسوق
تم افتتاح المؤشر العام للسوق عند 10042 نقطة، وتم تسجيل أقل نقطة عند 9932 نقطة، خاسراً 1.1 في المائة، وكانت أعلي نقطة عند 10038 نقطة، وذلك محقق ربح قدره 0.34 في المائة، وفي ختام الجلسة أغلق عند 9976 نقطة، وذلك خسر 71 نقطة أي حوالي مايقارب 0.71 في المائة، وزادت نسبة السيولة إلي 43 في المائة أي بحوالي 2.3 مليار ريال سعودي.
بالنسبة لأداء القطاعات زاد ارتفاع اربع قطاعات مقابل تراجع الباقي، وكانت في الصدارة المرتفعة للأدوية بنحو 1.30 في المائة، ثم جاء بعده الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 0.68 في المائة، واحتل المرتبة الثالثة النقل 0.65 في المائة، وتصدرت المتراجعة للتأمين بواقع 2 في المائة، ثم جاءت الرعاية الصحية بنسبة 1.77 في المائة، ثم أخيراً الطاقة ب1.71 في المائة.